تشغيل وضع قابل للوصول بشكل أفضل
إيقاف تشغيل الوضع القابل للوصول بشكل أفضل
تسجيل الدخول
Press Enter to jump to Navigation menu
Press Enter to jump to main content
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئسية
مركز نظم المعلومات الجغرافية
جيودبي
خدمات جيودبي
المشاريع
الأخبار
مجتمع جيودبي
الحلول الذكية
جيوهب
خريطة الأساس
الشركاء الاستراتيجيين
قانون مركز نظم المعلومات الجغرافية
سياسة الجودة
روابط أخرى
مركز نظم المعلومات الجغرافية
جيودبي
خدمات جيودبي
المشاريع
الأخبار
مجتمع جيودبي
الحلول الذكية
جيوهب
خريطة الأساس
الشركاء الاستراتيجيين
قانون مركز نظم المعلومات الجغرافية
سياسة الجودة
الصفحة الرئسية
جيودبي
خدمات جيودبي
المشاريع
الأخبار
الشركاء الاستراتيجيين
بحث..
English
دخول
تسجيل الخروج
بحث..
الصفحة الرئيسية
المدونات
مدونة رقم #4
مدونة رقم #4
|
نمذجة ورسم الخرائط لمخاطر زحف الرمال
وقت القراءة: 10 دقائق
22 يوليو 2020
بواسطة د. نعيمة الحوسني رئيس قسم الجغرافيا والتخطيط الحضري–كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة-مدينة العين
نمذجة ورسم الخرائط لمخاطر زحف الرمال كعامل مساعد للتخطيط الحضري في دولة الإمارات العربية المتحدة
يمثل زحف الرمال في المناطق الحضرية عامل خطر كبير للبنية التحتية، والنقل، والتنمية الحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في واحدة من أكبر المناطق القاحلة في العالم مع انتشار قوي لحركة الرمال والزحف على المناطق الحضرية، لا
سيما في السنوات القليلة الماضية. يهدف هذا البحث إلى تطوير منصة عملية على سطح الأرض تعمل على نمذجة حركات الرمال وتوليد المزيد من مؤشرات خطر زحف الرمال المحتمل على المناطق المُعرضة لهذا الخطر على مدار السنة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولتحقيق هذا الهدف، استخدمت هذه البحوث خرائط الارتفاع والغطاء الأرضي التي تم تصميمُها في المواقع المعنية في شكل 8 بيانات تشغيلية أنجزت بواسطة جهاز تصوير الأرض (أولي) والتي تمثل طبوغرافيا منطقة الدراسة وتقدم معلومات وافية حول سرعة الرياح، ودرجة الحرارة وهطول الأمطار. وعلاوة على ذلك، اعتبرت الدراسة الغطاء النباتي عاملاً رئيسياً يساهم في تقليل زحف الرمال. وبواسطة استخدام نموذج متطور لحركة الرمال لهذا البحث، تم إنشاء خرائط مخاطر زحف الرمال لمساعدة المخططين الحضريين في المدن على اتخاذ قرارات مستنيرة لهياكل الحماية الحضرية المستقبلية وشبكات النقل التي تخفف من آثار زحف الكثبان الرملية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد لخصت إحدى النتائج الرئيسية لهذا البحث إلى أن مخاطر زحف الرمال خلال فصل الصيف قد تتجاوز نسبة 30٪ مقارنة بفصل الشتاء، وذلك بسبب الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة مما يؤدي إلى انخفاض الغطاء النباتي في البلاد. وقد يأخذ صناع قرار التخطيط الحضري في الاعتبار نتائج هذا البحث لإدخال تعديلات على البنية التحتية المستقبلية
لقد قُمنا في هذه الدراسة بإعداد نماذج لتحركات الرمال في دولة الامارات العربية المتحدة. وقد استندنا في هذه الدراسة على عدة عوامل مثل سرعة الرياح، ودرجة الحرارة، ونسبة تساقط الأمطار، والغطاء النباتي، وكذلك تضاريس المنطقة التي يتم دراستها. بالإضافة إلى دراسة خطورة حركة الرمال العالية والمتوسطة والمنخفضة. وتشير هذه الدراسة إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة قد واجهت ارتفاع الكثبان الرملية خلال فصل الصيف. وقد تم اكتشاف ما يقارب 30% من المناطق التي تأثرت بالكثبان الرملية في شهر يناير، وأبريل، ويوليو، وأكتوبر، وهي الشهور التي تمثل الفصول الأربعة، أي الشتاء والربيع والصيف شديد الحرارة، والصيف المعتدل على التوالي. وقد لخصت
نتائج هذا البحث إلى أن ارتفاع درجة الحرارة، وانخفاض الغطاء النباتي في فصل الصيف يؤدي إلى ارتفاع مؤشر الخطورة حيث يتجاوز نسبة 30% مقارنة بفصل الشتاء، أي في شهر يناير.
وسبب ذلك هو أن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يؤثر على الأراضي الخاضعة للدراسة، إذ تصبح غير صالحة للنشاط الزراعي. كما يدل ذلك على أن الغطاء النباتي، والفصول الأربعة تؤثر بشكل ملحوظ في الكثبان الرملية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتلخص نتائج هذه الدراسة إلى أنه يجب على المختصين في التخطيط الحضري اختيار القرارات السليمة للمساهمة في تطوير البنية التحتية. وقد شهدت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية الكثير من التطور في ميدان التنمية الحضرية. فعلى سبيل المثال في بناء المرافق الحضرية الرئيسية وشبكات النقل والمطارات، تُعد خرائط المخاطر هذه ذات أهمية حيوية وتوفر أداة تخطيط قوية للمختصين العاملين في مختلف المُدُن والبلديات. إذ تساهم توفر مثل هذه المعلومات في عملية اتخاذ القرارات الصائبة في المستقبل لتفادي ظاهرة زحف الكثبان الرملية الخطيرة. ويُمكن لقرارات كهذه أن تأخذ بعين الاعتبار التباين الزمني، والمكاني للمكان الخاضع للدراسة. ويلخص هذا البحث إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها تتعلق بأربعة مواسم مناخية في المناطق التي خضعت للدراسة.
اقرأ المواضيع ذات الصلة
تعمق واستكشف في عالم نظم المعلومات الجغرافية. اقرأ أحدث المقالات